مراحل الحياه والبدايه الفنيه لمحمد خدة
يحل يوم السبت 14 من مارس كل عام ذكرى ميلاد الفنان الجزائرى الكبير محمد خدة , ابرزالفنانين فى عالم النحت والرسم وهو ابرز من طور وانشأ فن الرسم الجزائرى المعاصر , وله العديد من الكتابات والمقالات التى تنشر فى اكبر المجلات والصحف وايضا فن الديكور المسرحى , سنتعرف على مراحل حياة الفنان الكبير فى ذكرى ميلادة .
طفوله صعبه ملئيه بالمتاعب
ولد الفنان " محمد خدة " فى 14 مارس عام 1930 فى مدينه مستناغم المطله على البحر المتوسط , عاش طفوله صعبه ملئيه بالصعوبات والمتاعب ومظاهر بالؤس والفقر , وكان والديه مكفوفين لا يملكون شئ فاضطر للعمل فى احدى المطابع لتأمين مطلبات المعيشه .
البدايه الفنيه وظهور الموهبه
كان فنان عصاميا لم يتلق اى تعليم أكاديمى يؤهله لممارسة الفن التشكيلى , البدايه كانت سنه 1947 عندما بدأ احساسه بالالوان والصور والخطوط يبرز فى عقله ويدفعة الى رسم أولى لوحاته , ثم ذهب الى فرنسا فى عام 1952 وعمل بمرسم " جراندشوميبر " وكان يعمل بالنهار ويرسم بالليل .
ثم عاد الى الجزائر فى عام 1963 بعد الاستقلال واقام معرضة الاول بعنوان " السلام الضائع " , ومع ظهور العديد من الحركات الفنيه فى الجزائر فى فترة الستينات بدات الحركة الفنيه فى الانتشار , ومع هذا التطور بدأ الفنان " محمد خدة " فى تطوير نفسه فى اكثر من مجال فبعد ان عمل بتصوير فن الرسم والنحت , قام بالدخول الى حركة " مدرسه الاشارة " وايضا الفن التجريدى , كذلك رسم لوحات المؤلفات الفنيه وعمل تصميمات الديكور والملابس لبعض المسرحيات فى الجزائر.
توفى الفنان " محمد خدة " فى 4 مارس عام 1991 فى الجزائر , وترك خلفه تراث فنى رفيع , حيث توجد اعماله فى متحف الفن الحديث فى باريس وكذلك المتحف الوطنى للفنون الجميله بالجزائر , وتم تكريمة فى الجزائر واطلقت جائة تحمل اسم الفنان الراحل فى عام 2015 وهى جائزة للفنون التشكيله .
توفى الفنان " محمد خدة " فى 4 مارس عام 1991 فى الجزائر , وترك خلفه تراث فنى رفيع , حيث توجد اعماله فى متحف الفن الحديث فى باريس وكذلك المتحف الوطنى للفنون الجميله بالجزائر , وتم تكريمة فى الجزائر واطلقت جائة تحمل اسم الفنان الراحل فى عام 2015 وهى جائزة للفنون التشكيله .
تعليقات
إرسال تعليق
اكتب تعليقيك اذا كان لديك اى تساؤل عن الموضوع .. اهلا بالجميع